Saturday, February 6, 2010

مشروع تدوير الورق في جمعية رسالة

تدير جمعية رساله الخيرية نشاط إعادة تدوير الورق الذى يهدف الى زيادة الوعى بأهمية اعادة التصنيع
ويفتح هذا المشروع باب جديد للتبرع وهو التبرع بالهالك من الورق والكتب . ويقوم المتطوعين بعملية الفرز لاستخراج الصالح من الكتب واعادة بيعها باسعار رمزيه فى معارض الكتب المستعملة التى يتم تنظيمها ، او وضعها فى مكتبة ليستفيد بها المتطوعين . اما الهالك من الورق فيتم بيعه لمصانع اعادة التصنيع
ليستخدم هذا الهالك فى صناعة منتجات جديدة . يساعد العائد من هذا النشاط فى تمويل الانشطة المختلفة للجمعية مثل كفالة الايتام مساعدة الاسر الفقيرة ، تنمية خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة ... الخ
، وهذا المشروع يساعد فى تحقيق ثلاث أهداف :

ويمكن تلخيص مهمة مشروع اعادة التصنيع فى الـ 4
1_ Reuse:
يعاد استخدام الصالح من الورق والكتب الدراسية من خلال برامج دروس التقوية ومحو الامية فى الجمعية . بالاضافة الى اعادة بيع الكتب القيمة المستعملة باسعار رمزية .

2_ Recycle:

يباع الهالك من الورق والكتب لمصانع اعادة تصنيع الورق .
3 _ Reduce :

بتحقيق الخطوتين السابقتين ، سوف نقوم بتقليل المادة الخام والطاقة المستخدمة لانتاج الورق من مادة خام أولية ، بالاضافة الى التلوث الناتج سواء من عملية الانتاج أو الناتج من سوء التخلص من الورق الهالك بالحرق .
4_ Resourse :

فى كل مرة تساهم فى هذا المشروع بورقك وكتبك ، يساعد الدخل الناتج فى تمويل الانشطة الخيرية للجمعية .









إقرأ أيضا

مشروع تدوير الورق : لماذا لا تبدأ- على إسلام أون لاين

كنوز في قمامة القاهرة

كشفت دراسة علمية اجراها معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة عن ان قمامة القاهرة من اغنى انواع القمامة فى العالم.

واشارت الدراسة الى ان الطن الواحد من القمامة المصرية من الممكن ان يرتفع ثمنه الى ستة الاف جنيه لما يحتويه من مكونات هامة تقوم عليها صناعات تحويلية كثيرة كما ان القاهرة تنتج وحدها تنتج 15 الف طن قمامة يوميا وان الطن الواحد يمكن ان يوفر فرص عمل لثمانية افراد على الاقل بما يعنى ان نه يمكن توفير 120الف فرصة عمل من خلالها فى عمليات الفرز والجمع والتصبيع

واوضحت الدراسة ان قمامة القاهرة تشمل المواد العضوية والبلاستيك والنحاس والورق والزجاج والالمونيوم والقماش والصفيح ويمكن ان يرتفع ثمنها لتبلغ 6000 جنيه للطن الواحد منها، نظرا لغناها بالمكونات العديدة التي يمكن ان تقوم عليغا صناعات تحويلية كثيرة. ويقول الباحث الأول بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لوزارة الزراعة المصرية الدكتور محمود حلمي ان القاهرة تنتج يوميا 15 ألف طن قمامة وان الطن الواحد يمكن أن يوفر فرص عمل لثمانية أفراد في عمليات الجمع والفرز والتصنيع، مشيرا الى أن الدول صغيرة المساحة والمتقدمة حضاريا مثل الفاتيكان ولوكسمبرغ تطلق على قمامتها تعبير «المناجم الحضرية» لما تحتويه من ثروات تتمثل في الصناعات التحويلية القائمة عليها.

وأكد ان طن القمامة المنتج في القاهرة يحتل أعلى القائمة في اسعار القمامة حيث يتراوح سعر الطن ما بين 30 الى 6000 جنيه حسب المكونات والتي تختلف حسب المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة التي يتم الجمع منها.

ويذكر الباحث المصري أن طن الزبالة في القاهرة يتكون من 65 % مواد عضوية تمثل بواقي الخضروات والفاكهة والخبز وزبالة المطبخ و15% ورقا، و3% زجاجا ونفس النسبة بلاستيك وقماش و1% عظما ومثلها معادن و9% مواد أخرى، وهو الأمر الذي يجعل زبالة القاهرة من أغنى أنواع الزبالة في العالم، مشيرا الى أن القيمة الاقتصادية لهذه الأنواع من الزبالة هي التي تؤكد ذلك، لأن سعر طن المعادن يتراوح بين 30 جنيها و6 آلاف جنيه أرخصها هو الصفيح واغلاها النحاس والالمونيوم، بينما يتراوح سعر طن الزجاج من 50 الى 80 جنيها وأرخصه الزجاج العسلي واغلاه الزجاج الشفاف الذي يعاد تصنيعه مرة أخرى في انتاج الزجاج ما عدا الكريستال الذي يتطلب صناعته شفافية خاصة وخامات شديدة النقاوة.

كما يباع سعر الطن من الملابس القديمة بـ 25 جنيها ويعاد استخدام هذه الأقمشة في حشو المراتب والوسائد، ويباع سعر طن الورق بـ 30 جنيها ويصل سعر طن الكرتون 70 جنيها، ويعاد تصنيع الورق لانتاج أنواع منخفضة الجودة تستخدم في لف الخضروات أو اللحوم، ويباع سعر الطن من البلاستيك بـ 800 جنيه.

أما فيما يخص المكون العضوي والعظم الحيواني فيطلق عليهما ملوك النفايات حيث يتم تجميد المكون العضوي وهو بقايا لأطعمة والخضروات والفواكه لانتاج السماد العضوي ويباع بأسعار عالية لأراضي الاستصلاح الجديدة، أما العظم الحيواني فيباع الطن منه ما بين 350 ـ 450 جنيها ويستخدم في صناعات حديثة لانتاج الصدف أو الزراير، أو تستخلص منه الدهون والشحوم لانتاج الصابون أو المنظفات أو انتاج الغراء والمواد الجيلاتينية ثم يؤخذ المتبقى من العظام ويطحن ويعاد استخدامه كعلف أو تنقية وتبيض السكر الخام، وهو الأمر الذي يمكن ان يتعدى فيه سعر طن القمامة الأرقام التي رصدتها البحوث العلمية.


المصادر
مصراوي

جريدة الشرق الأوسط

مجالات إعادة التدوير

الورق و الكرتون
يعتبر جمع وفرز الأوراق والكرتون من أكثر الأعمال الناجحة نظرا لكثرة احتياج السوق إليه حيث إن 1.2 طن مخلفات كرتون ينتج طن كرتون عكس بعض عمليات التدوير الأخرى والتي تكون أوجه الاستفادة منها قليلة بسبب كثرة مخلفاتها.

وطبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق من مخلفات ورقية سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية. وبالرغم من ذلك، فإنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير. أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.

البلاستيك

ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعينرئيسين هما البلاستيك الناشف وأكياس البلاستيك ، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.

المخلفات المعدنية

وهي تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.

الزجاج

صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير.
كما أن التجارة في جمع الزجاجات الفارغة وخاصة زجاجات المياه المعدنية من أكثر عمليات إعادة التدوير الناجحة لكثرة استخدامها بعد أن يتم مرورها بعدة مراحل للتصنيع.

المخلفات الحيوية

تتمثل المخلفات الحيوية في بقايا الأطعمة ونواتج تقليم الأشجار والحقول، ويُعاد تدوير هذه المخلفات في وحدات تصنيع السماد العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة سمادية عالية، ويتم ذلك بعدة طرق:

أ - المعالجة بالتخمر الهوائي (طريقة الكمر):

وتعتمد هذه الطريقة على عوامل كثيرة، منها: الرطوبة، ونسبة الكربون إلى النيتروجين، وطريقة تكسير المخلفات، ومنها أساليب كثيرة مثل: الكمر بتيّارات الهواء الطبيعي Passive Composting، وطريقة الكمر بالهواء القصري Forced Aeration ، وطريقة الكمر الطبيعي Natural Composting .

ب - عملية التخمر اللاهوائي (البيوجاز) :

وتتميز هذه الطريقة بإنتاج غاز البيوجاز (الغاز الحيوي) في أثناء عملية التحلل اللاهوائي، بالإضافة إلى الماء الناتج. ولقد تطورت وحدات البيوجاز في العشرين سنة الماضية بدرجة كبيرة؛ فوصل عدد وحداتها في الصين إلى 7 ملايين وحدة، وفي الهند 120 ألف وحدة، وفي كوريا الجنوبية 50 ألف وحدة، وتعتبر تكنولوجيا البيوجاز من التكنولوجيات الاقتصادية؛ حيث يولد المتر المكعب الواحد من غاز البيوجاز 1.25 كيلو وات/ ساعة، وهي طاقة كافية لتشغيل موتور قوته حصان واحد لمدة ساعتين، هذا فضلاً عن الآثار البيئية الإيجابية؛ حيث يتم إبادة قدر كبير من الطفيليات والميكروبات المرضية في أثناء عملية التخمر اللاهوائي.

ج - عملية التخمر بالديدان :
في هذه الطريقة تقوم الديدان بدور هام في تحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي بجودة عالية تحت ظروف ملائمة من الرطوبة والحرارة والتهوية، ووجد أن سماد الديدان ذو كفاءة عالية وخالٍ من بذور الحشائش، ومفكك وخفيف الوزن، ويمكن استخدامه كتربة صناعية في المشاتل، كما أن العملية ذاتها غير ملوثة للبيئة واقتصادية وغير مستهلكة للطاقة.


المصادر: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1175008682647&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout#ixzz0er72jGhi